আরব দেশের মুসলিমদের জন্যে শব-ই বরআত শরীফ’এর দলীল ও ফতোয়া দেয়া হলো। প্রবাসী বাঙ্গালী সুন্নীরা কপি করে সে দেশের মুসলিমদের দেখাবেন। [মুফতী এস, এম, সাকীউল কাউসার, কুমিল্লা]
ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
-1 ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ،
ﻗﺎﻝ : « ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺣﻦ _
(ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﻗﻢ : 3674 ، ﻭ
ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺮﻗﻢ : 215 ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ
ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺑﺮﻗﻢ : 6967 ، ﻭﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﻴﻦ ﺑﺮﻗﻢ : 198
ﻭ203 ﻭ 3497 ، ﻭﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻈﻤﺂﻥ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺍﺋﺪ ﺍﺑﻦ
ﺣﺒﺎﻥ : ﺑﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺀ )
-2 ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﺍﻟﺨﺸﻨﻲ ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ، ﻗﺎﻝ : « ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻟﻠﻪ
ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ، ﻭﻳﻤﻠﻲ ﻟﻠﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ، ﻭﻳﺪﻉ ﺃﻫﻞ
ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺑﺤﻘﺪﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﻋﻮﻩ _
(ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﻗﻢ : 3673 ، ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻨﻦ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﺑﺮﻗﻢ : 1458 ، ﻭ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺮﻗﻢ : 590 ﻭ 593 ، ﻭﺍﺑﻦ ﻗﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﺠﻢ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ
ﺑﺮﻗﻢ : 264 )
-3 ﻋَﻦْ ﻋَﺒْﺪِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺑْﻦِ ﻋَﻤْﺮٍﻭ ﺃَﻥَّ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ
ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ ﻳَﻄَّﻠِﻊُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﺰَّ ﻭَﺟَﻞَّ ﺇِﻟَﻰ ﺧَﻠْﻘِﻪِ ﻟَﻴْﻠَﺔَ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ
ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﻓَﻴَﻐْﻔِﺮُ ﻟِﻌِﺒَﺎﺩِﻩِ ﺇِﻟَّﺎ ﻟِﺎﺛْﻨَﻴْﻦِ ﻣُﺸَﺎﺣِﻦٍ ﻭَﻗَﺎﺗِﻞِ ﻧَﻔْﺲٍ _
(ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺮﻗﻢ : 6353 ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺸﻲ ﺷﻌﻴﺐ ﺍﻷﺭﻧﺆﻭﻁ
: ﺻﺤﻴﺢ ﺑﺸﻮﺍﻫﺪﻩ ﻭﻫﺬﺍ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺿﻌﻴﻒ ﻟﻀﻌﻒ ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ )
-4 ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻲ ﻣُﻮﺳَﻰ ﺍﻟْﺄَﺷْﻌَﺮِﻱِّ ﻋَﻦْ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ
ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻟَﻴَﻄَّﻠِﻊُ ﻓِﻲ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﻓَﻴَﻐْﻔِﺮُ
ﻟِﺠَﻤِﻴﻊِ ﺧَﻠْﻘِﻪِ ﺇِﻟَّﺎ ﻟِﻤُﺸْﺮِﻙٍ ﺃَﻭْ ﻣُﺸَﺎﺣِﻦٍ _
(ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ : ﺑَﺎﺏ ﻣَﺎ ﺟَﺎﺀَ ﻓِﻲ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ )
-5 ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﺇﻻ
ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺣﻦ _
( ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﻓﻲ " ﻣﺴﻨﺪﻩ " ( ﺹ 245 - ﺯﻭﺍﺋﺪﻩ ) . ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ : " ﻭ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻓﻪ ، ﻭ ﺑﻘﻴﺔ
ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎﺕ ( ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺋﺪ : 8/65 )
-6 ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ،
ﻗﺎﻝ : « ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﺭﺟﻞ ﻣﺸﺮﻙ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺷﺤﻨﺎﺀ _
(ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﻗﻢ : 3668 ، ﻭ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ
ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ ﺑﺮﻗﻢ : 80 ، ﻭﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ
ﺑﺮﻗﻢ : 8017 ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ : ﻭﻓﻴﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻌﻔﻪ
، ﻭﺑﻘﻴﺔ ( ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺋﺪ : 8/65 )
-7 ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ،
ﻗﺎﻝ : « ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺣﻦ _
(ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ( ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺋﺪ : 8/65 )
ﺑﺮﻗﻢ : 3674 ، ﻭ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺮﻗﻢ :
215 ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺑﺮﻗﻢ : 6967 ، ﻭﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ
ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﻴﻦ ﺑﺮﻗﻢ : 198 ﻭ 203 ﻭ 3497 ﻭﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺭﺩ
ﺍﻟﻈﻤﺂﻥ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺍﺋﺪ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ : ﺑﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺀ )
-8 ﻋَﻦْ ﻋَﻮْﻑٍ ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻨْﻪُ ، ﻗَﺎﻝَ : ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠﻪِ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﻳَﻄَّﻠِﻊُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺗَﺒَﺎﺭَﻙَ ﻭَﺗَﻌَﺎﻟَﻰ ﻋَﻠَﻰ ﺧَﻠْﻘِﻪِ ﻟَﻴْﻠَﺔَ
ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ، ﻓَﻴَﻐْﻔِﺮُ ﻟَﻬُﻢْ ﻛُﻠِّﻬِﻢْ ﺇِﻻَّ ﻟِﻤُﺸْﺮِﻙٍ ﺃَﻭْ ﻣُﺸَﺎﺣِﻦٍ
_
(ﺭﻭﺍﻩ ﻭ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ ﺑﺮﻗﻢ : 2754 ، ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ
ﺑﺮﻗﻢ : 30479 ، ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻔﻪ ﺑﺮﻗﻢ 7923: ،
ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﻗﻢ : 3672 ، ﻭﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﻗﻢ : 1133 ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻯ ( 3/308) :
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻣﺮﺳﻞ ﺟﻴﺪ )
-9 ﻋَﻦْ ﻋَﺎﺋِﺸَﺔَ ﻗَﺎﻟَﺖْ : ﻓَﻘَﺪْﺕُ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ
ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻟَﻴْﻠَﺔً ﻓَﺨَﺮَﺟْﺖُ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻫُﻮَ ﺑِﺎﻟْﺒَﻘِﻴﻊِ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﺃَﻛُﻨْﺖِ ﺗَﺨَﺎﻓِﻴﻦَ ﺃَﻥْ
ﻳَﺤِﻴﻒَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻚِ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟُﻪُ ﻗُﻠْﺖُ ﻳَﺎ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺇِﻧِّﻲ ﻇَﻨَﻨْﺖُ
ﺃَﻧَّﻚَ ﺃَﺗَﻴْﺖَ ﺑَﻌْﺾَ ﻧِﺴَﺎﺋِﻚَ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻋَﺰَّ ﻭَﺟَﻞَّ ﻳَﻨْﺰِﻝُ ﻟَﻴْﻠَﺔَ
ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻓَﻴَﻐْﻔِﺮُ ﻟِﺄَﻛْﺜَﺮَ ﻣِﻦْ ﻋَﺪَﺩِ
ﺷَﻌْﺮِ ﻏَﻨَﻢِ ﻛَﻠْﺐٍ ـ
(ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ : ﺑَﺎﺏ ﻣَﺎ ﺟَﺎﺀَ ﻓِﻲ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ،
ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ : ﺑَﺎﺏ ﻣَﺎ ﺟَﺎﺀَ ﻓِﻲ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ،
ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺑﺮﻗﻢ : 24825 ، ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻔﻪ ﺑﺮﻗﻢ :
30478 ، ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﻗﻢ : 3664 ﻭ
3666 ﻭ 3667 ﻭﺍﻟﺒﻐﻮﻱ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺴﻨﺔ : ﺑﺎﺏ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻭﺍﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺭﺍﻫﻮﻳﻪ ﺑﺮﻗﻢ : 1700
ﻭﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺑﺮﻗﻢ : 1008 ﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﺑﻦ
ﺣﻤﻴﺪ ﺑﺮﻗﻢ : 1514)
-10 ﻭﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻳﻀﺎ : ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻮﺿﻊ ﻋﻨﻪ ﺛﻮﺑﻴﻪ ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺘﻢ ﺃﻥ ﻗﺎﻡ ﻓﻠﺒﺴﻬﻤﺎ
ﻓﺄﺧﺬﺗﻨﻲ ﻏﻴﺮﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺾ ﺻﻮﻳﺤﺒﺎﺗﻲ
ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺃﺗﺒﻌﻪ ﻓﺄﺩﺭﻛﺘﻪ ﺑﺎﻟﺒﻘﻴﻊ ﺑﻘﻴﻊ ﺍﻟﻐﺮﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ
ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ، ﻓﻘﻠﺖ : ﺑﺄﺑﻲ ﻭﺃﻣﻲ ﺃﻧﺖ
ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﺑﻚ ، ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺎﻧﺼﺮﻓﺖ ، ﻓﺪﺧﻠﺖ
ﺣﺠﺮﺗﻲ ﻭﻟﻲ ﻧﻔﺲ ﻋﺎﻝ ، ﻭﻟﺤﻘﻨﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻓﻘﺎﻝ : « ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ؟ » ، ﻓﻘﻠﺖ
: ﺑﺄﺑﻲ ﻭﺃﻣﻲ ﺃﺗﻴﺘﻨﻲ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﻋﻨﻚ ﺛﻮﺑﻴﻚ ﺛﻢ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺘﻢ ﺃﻥ
ﻗﻤﺖ ﻓﻠﺒﺴﺘﻬﻤﺎ ﻓﺄﺧﺬﺗﻨﻲ ﻏﻴﺮﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ ، ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻚ ﺗﺄﺗﻲ
ﺑﻌﺾ ﺻﻮﻳﺤﺒﺎﺗﻲ ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻳﺘﻚ ﺑﺎﻟﺒﻘﻴﻊ ﺗﺼﻨﻊ ﻣﺎ ﺗﺼﻨﻊ ، ﻗﺎﻝ
: « ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻛﻨﺖ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ،
ﺑﻞ ﺃﺗﺎﻧﻲ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺘﻘﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻌﺪﺩ ﺷﻌﻮﺭ
ﻏﻨﻢ ﻛﻠﺐ ، ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺮﻙ ، ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﺣﻦ ،
ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻃﻊ ﺭﺣﻢ ، ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺒﻞ ، ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻕ ﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻪ ،
ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻣﻦ ﺧﻤﺮ » ﻗﺎﻝ : ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻋﻨﻪ ﺛﻮﺑﻴﻪ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ
: « ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺗﺄﺫﻧﻴﻦ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ؟ » ، ﻓﻘﻠﺖ :
ﻧﻌﻢ ﺑﺄﺑﻲ ﻭﺃﻣﻲ ، ﻓﻘﺎﻡ ﻓﺴﺠﺪ ﻟﻴﻼ ﻃﻮﻳﻼ ﺣﺘﻰ ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻪ
ﻗﺒﺾ ﻓﻘﻤﺖ ﺃﻟﺘﻤﺴﻪ ، ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻃﻦ ﻗﺪﻣﻴﻪ
ﻓﺘﺤﺮﻙ ﻓﻔﺮﺣﺖ ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﺩﻩ : « ﺃﻋﻮﺫ
ﺑﻌﻔﻮﻙ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺑﻚ ، ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﺮﺿﺎﻙ ﻣﻦ ﺳﺨﻄﻚ ، ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ
ﻣﻨﻚ ، ﺟﻞ ﻭﺟﻬﻚ ، ﻻ ﺃﺣﺼﻲ ﺛﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻧﺖ ﻛﻤﺎ ﺃﺛﻨﻴﺖ
ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ » ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺫﻛﺮﺗﻬﻦ ﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ : « ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ
ﺗﻌﻠﻤﺘﻬﻦ ؟ » ، ﻓﻘﻠﺖ : ﻧﻌﻢ ، ﻓﻘﺎﻝ : « ﺗﻌﻠﻤﻴﻬﻦ ﻭﻋﻠﻤﻴﻬﻦ ،
ﻓﺈﻥ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻤﻨﻴﻬﻦ ﻭﺃﻣﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺭﺩﺩﻫﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ »
(ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﻗﻢ : 3678 ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ
ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﺭﻭﻱ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﺁﺧﺮ )
-11 ﻋَﻦْ ﻋَﻠِﻲِّ ﺑْﻦِ ﺃَﺑِﻲ ﻃَﺎﻟِﺐٍ ﻗَﺎﻝَ : ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ
ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﺇِﺫَﺍ ﻛَﺎﻧَﺖْ ﻟَﻴْﻠَﺔُ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﻓَﻘُﻮﻣُﻮﺍ
ﻟَﻴْﻠَﻬَﺎ ﻭَﺻُﻮﻣُﻮﺍ ﻧَﻬَﺎﺭَﻫَﺎ ﻓَﺈِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳَﻨْﺰِﻝُ ﻓِﻴﻬَﺎ ﻟِﻐُﺮُﻭﺏِ ﺍﻟﺸَّﻤْﺲِ
ﺇِﻟَﻰ ﺳَﻤَﺎﺀِ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻓَﻴَﻘُﻮﻝُ ﺃَﻟَﺎ ﻣِﻦْ ﻣُﺴْﺘَﻐْﻔِﺮٍ ﻟِﻲ ﻓَﺄَﻏْﻔِﺮَ ﻟَﻪُ ﺃَﻟَﺎ
ﻣُﺴْﺘَﺮْﺯِﻕٌ ﻓَﺄَﺭْﺯُﻗَﻪُ ﺃَﻟَﺎ ﻣُﺒْﺘَﻠًﻰ ﻓَﺄُﻋَﺎﻓِﻴَﻪُ ﺃَﻟَﺎ ﻛَﺬَﺍ ﺃَﻟَﺎ ﻛَﺬَﺍ ﺣَﺘَّﻰ
ﻳَﻄْﻠُﻊَ ﺍﻟْﻔَﺠْﺮُ
(ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ : ﺑَﺎﺏ ﻣَﺎ ﺟَﺎﺀَ ﻓِﻲ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ،
ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﻗﻢ 3664 ، ﻭﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ ﻓﻲ
ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺑﺮﻗﻢ : 1007 )
-12 ﻋﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﺹ ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ، ﻗﺎﻝ : « ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻧﺎﺩﻯ ﻣﻨﺎﺩ :
ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻐﻔﺮ ﻓﺄﻏﻔﺮ ﻟﻪ ، ﻫﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻞ ﻓﺄﻋﻄﻴﻪ ﻓﻼ ﻳﺴﺄﻝ
ﺃﺣﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﻻ ﺃﻋﻄﻲ ﺇﻻ ﺯﺍﻧﻴﺔ ﺑﻔﺮﺟﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﺸﺮﻙ (ﺭﻭﺍﻩ
ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﻗﻢ : 3676 )
ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ
ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ " ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ " 3 / 135 : ﻓﻲ
ﺗﺨﺮﻳﺞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ
ﻣﺸﺎﺣﻦ " :
ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ، ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻕ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﺸﺪ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻭ ﻫﻢ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﺑﻦ ﺟﺒﻞ ﻭ ﺃﺑﻮ ﺛﻌﻠﺒﺔ
ﺍﻟﺨﺸﻨﻲ ﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻭ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ ﻭ ﺃﺑﻲ
ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻭ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭ ﻋﻮﻑ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭ ﻋﺎﺋﺸﺔ .
1 - ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻌﺎﺫ ﻓﻴﺮﻭﻳﻪ ﻣﻜﺤﻮﻝ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﻳﺨﺎﻣﺮ
ﻋﻨﻪ ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ﺑﻪ . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻲ " ﺍﻟﺴﻨﺔ " ﺭﻗﻢ
( 512 - ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻲ ) ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺧﻠﻴﺪ
ﻋﺘﺒﺔ ﺑﻦ ﺣﻤﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﺯﺍﻋﻲ ﻭ ﺍﺑﻦ ﺛﻮﺑﺎﻥ ( ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ) ﻋﻦ
ﻣﻜﺤﻮﻝ ﺑﻪ . ﻭ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ( 1980 )
ﻭ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻘﺰﻭﻳﻨﻲ ﻓﻲ " ﺍﻷﻣﺎﻟﻲ " ( 4 / 2 ) ﻭ ﺃﺑﻮ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻱ ﻓﻲ " ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ " ( 3 / 2 ) ﻭ ﻣﺤﻤﺪ
ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺑﻌﻲ ﻓﻲ " ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ " ( 217 / 1 ﻭ
218 / 1 ) ﻭ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﻓﻲ " ﺍﻷﻣﺎﻟﻲ " ( ﻕ
12 / 1 ) ﻭ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ " ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ " ( 2 / 288 / 2 )
ﻭ ﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﻓﻲ " ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ " ( 15 / 302 / 2 ) ﻭ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻲ ﻓﻲ " ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻦ
ﻣﻦ ﺗﺨﺮﻳﺠﻪ " ( ﻕ 44 / 2 ) ﻭ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺤﺐ ﻓﻲ " ﺻﻔﺎﺕ
ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ " ( 7 / 2 ﻭ 129 / 2 ) ﻭ ﻗﺎﻝ : " ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ
: ﻣﻜﺤﻮﻝ ﻟﻢ ﻳﻠﻖ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﻳﺨﺎﻣﺮ " .ﻗﻠﺖ : ﻭ ﻟﻮﻻ ﺫﻟﻚ
ﻟﻜﺎﻥ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﺣﺴﻨﺎ ، ﻓﺈﻥ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻣﻮﺛﻮﻗﻮﻥ ، ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ
ﻓﻲ " ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺋﺪ " ( 8 / 65 ) : " ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ "
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ " ﻭ " ﺍﻷﻭﺳﻂ " ﻭ ﺭﺟﺎﻟﻬﻤﺎ ﺛﻘﺎﺕ " .
2 - ﻭ ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﻓﻴﺮﻭﻳﻪ ﺍﻷﺣﻮﺹ ﺑﻦ ﺣﻜﻴﻢ ﻋﻦ
ﻣﻬﺎﺻﺮ ﺑﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﻋﻨﻪ . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺎﺻﻢ ( ﻕ 42 -
43 ) ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ ﻓﻲ " ﺍﻟﻌﺮﺵ
" ( 118 / 2 ) ﻭ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻷﺯﺟﻲ ﻓﻲ " ﺣﺪﻳﺜﻪ " ( 67 /
1 ) ﻭ ﺍﻟﻼﻟﻜﺎﺋﻲ ﻓﻲ " ﺍﻟﺴﻨﺔ " ( /1 99 - 100 ) ﻭ ﻛﺬﺍ
ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ " ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ " ﻭ ﻗﺎﻝ : " ﻭ ﺍﻷﺣﻮﺹ ﺑﻦ
ﺣﻜﻴﻢ ﺿﻌﻴﻒ " . ﻭ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ ﻓﻲ " ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ " ( 3 /
283 ) ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻋﻦ ﻣﻜﺤﻮﻝ
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺛﻌﻠﺒﺔ ، ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ : " ﻭ ﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺤﻮﻝ ﻭ
ﺃﺑﻲ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﻣﺮﺳﻞ ﺟﻴﺪ " .
3 - ﻭ ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻓﻴﺮﻭﻳﻪ ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﻴﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺤﺒﻠﻲ ﻋﻨﻪ
. ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺣﻤﺪ ( ﺭﻗﻢ 6642 ) .
ﻗﻠﺖ : ﻭ ﻫﺬﺍ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ،
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ : " ﻭ ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ ﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭ ﺑﻘﻴﺔ ﺭﺟﺎﻟﻪ
ﻭﺛﻘﻮﺍ " . ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ : ( 3 / 283 ) " ﻭ ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ
ﻟﻴﻦ " . ﻗﻠﺖ : ﻟﻜﻦ ﺗﺎﺑﻌﻪ ﺭﺷﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺣﻴﻲ ﺑﻪ .
ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﺣﻴﻮﻳﻪ ﻓﻲ " ﺣﺪﻳﺜﻪ " . ( /3 10 / 1 )
ﻓﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ .
4 - ﻭ ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﻴﺮﻭﻳﻪ ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻦ
ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻙ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻗﺎﻝ :
ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻧﺤﻮﻩ .
ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ( 1390 ) ﻭ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻼﻟﻜﺎﺋﻲ .
ﻗﻠﺖ : ﻭ ﻫﺬﺍ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺿﻌﻴﻒ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ . ﻭ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭ ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﻋﺮﺯﺏ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻀﺤﺎﻙ ﻣﺠﻬﻮﻝ . ﻭ ﺃﺳﻘﻄﻪ
ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ .
5 - ﻭ ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻓﻴﺮﻭﻳﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻨﻪ ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ﺑﻠﻔﻆ : " ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ
ﻣﺸﺎﺣﻦ " . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﻓﻲ " ﻣﺴﻨﺪﻩ " ( ﺹ 245 -
ﺯﻭﺍﺋﺪﻩ ) . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ : " ﻭ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻟﻢ
ﺃﻋﺮﻓﻪ ، ﻭ ﺑﻘﻴﺔ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎﺕ " .
6 - ﻭ ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻓﻴﺮﻭﻳﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﻦ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺫﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ
ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﺃﻭ ﻋﻤﻪ ﻋﻨﻪ . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﺃﻳﻀﺎ ﻭ ﺍﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﻓﻲ
" ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ " ( ﺹ 90 ) ﻭ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﻭ ﺍﻟﻼﻟﻜﺎﺋﻲ ﻓﻲ "
ﺍﻟﺴﻨﺔ " ( 1 / 99 / 1 )
ﻭ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﻓﻲ " ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺃﺻﺒﻬﺎﻥ " ( 2 / 2 ) ﻭ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻛﻤﺎ
ﻓﻲ " ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ " ( 3 283/ ) ﻭ ﻗﺎﻝ : " ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩﻩ " !
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ : " ﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﺑﻦ
ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ ﻓﻲ " ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ " ﻭ ﻟﻢ ﻳﻀﻌﻔﻪ . ﻭ ﺑﻘﻴﺔ
ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎﺕ " ! ﻛﺬﺍ ﻗﺎﻻ ، ﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ :
" ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻧﻈﺮ " . ﻳﺮﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ " ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ
" .
7 - ﻭ ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻮﻑ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻴﺮﻭﻳﻪ ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ ﻋﻦ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﺑﻦ ﺃﻧﻌﻢ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﺑﻦ ﻧﺴﻲ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ
ﻋﻨﻪ . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻱ ﻓﻲ " ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ "
ﻭ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﻓﻲ " ﻣﺴﻨﺪﻩ " ( ﺹ 245 ) ﻭ ﻗﺎﻝ : " ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ
ﺿﻌﻴﻒ " .
ﻗﻠﺖ : ﻭ ﻋﻠﺘﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺑﻪ ﺃﻋﻠﻪ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ ﻓﻘﺎﻝ :
" ﻭ ﺛﻘﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻭ ﺿﻌﻔﻪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻷﺋﻤﺔ ، ﻭ ﺍﺑﻦ
ﻟﻬﻴﻌﺔ ﻟﻴﻦ ﻭ ﺑﻘﻴﺔ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎﺕ "
ﻗﻠﺖ : ﻭ ﺧﺎﻟﻔﻪ ﻣﻜﺤﻮﻝ ﻓﺮﻭﺍﻩ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺮﺳﻼ . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻭ ﻗﺎﻝ : " ﻫﺬﺍ
ﻣﺮﺳﻞ ﺟﻴﺪ " . ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﻼﻟﻜﺎﺋﻲ ( 1 /
102 / 1 ) ﻋﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﻭ ﻣﻜﺤﻮﻝ ﻭ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﻦ
ﻓﻀﺎﻟﺔ ﺑﺄﺳﺎﻧﻴﺪ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﻮﻗﻮﻓﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ
ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻉ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻘﺎﻝ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺮﺃﻱ . ﻭ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﻓﻲ " ﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ " ( ﺹ 143 ) : "
ﻭ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭ ﻗﺪ
ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻓﻀﻌﻔﻬﺎ ﺍﻷﻛﺜﺮﻭﻥ ﻭ ﺻﺤﺢ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﺎ
ﻭ ﺧﺮﺟﻪ ﻓﻲ " ﺻﺤﻴﺤﻪ " ﻭ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﻠﻬﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ... " ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .
8 - ﻭ ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﻴﺮﻭﻳﻪ ﺣﺠﺎﺝ ﻋﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ
ﻛﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﻋﻨﻪ ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ﺑﻠﻔﻆ : " ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻨﺰﻝ
ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻋﺪﺩ ﺷﻌﺮ ﻏﻨﻢ ﻛﻠﺐ " . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ( 1 / 143 ) ﻭ ﺍﺑﻦ
ﻣﺎﺟﻪ ( 1389 ) ﻭ ﺍﻟﻼﻟﻜﺎﺋﻲ ( 1 / 101 / 2 ) ﻭ ﺃﺣﻤﺪ ( 6 /
238 ) ﻭ ﻋﺒﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﻓﻲ " ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ
" ( 194 / 1 - ﻣﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ) ﻭ ﻓﻴﻪ ﻗﺼﺔ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﻲ
ﻓﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ . ﻭ ﺭﺟﺎﻟﻪ
ﺛﻘﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﺣﺠﺎﺝ ﻭ ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺃﺭﻃﺄﺓ ﻣﺪﻟﺲ ﻭ ﻗﺪ ﻋﻨﻌﻨﻪ ، ﻭ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ " ﻭ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺤﻤﺪ ( ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ) : ﻳﻀﻌﻒ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ " . ﻭ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻤﺠﻤﻮﻉ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﻼ ﺭﻳﺐ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺗﺜﺒﺖ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﺎ
ﺩﺍﻣﺖ ﺳﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ، ﻓﻤﺎ ﻧﻘﻠﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ } ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺪﻳﻦ { ﺍﻟﻘﺎﺳﻤﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ " ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ
" ( ﺹ 107) ﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻭ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺢ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ
ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ، ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻤﺎ
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭ ﻟﺌﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻃﻠﻖ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﺃﻭﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺴﺮﻉ ﻭ ﻋﺪﻡ ﻭﺳﻊ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻟﺘﺘﺒﻊ
ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ . ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻮ
ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﻼﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﻔﻮﺭﻯ ( ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ : 1353 ﻫـ)
ﺍِﻋْﻠَﻢْ ﺃَﻧَّﻪُ ﻗَﺪْ ﻭَﺭَﺩَ ﻓِﻲ ﻓَﻀِﻴﻠَﺔِ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﻋِﺪَّﺓُ
ﺃَﺣَﺎﺩِﻳﺚَ ﻣَﺠْﻤُﻮﻋُﻬَﺎ ﻳَﺪُﻝُّ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻥَّ ﻟَﻬَﺎ ﺃَﺻْﻠًﺎ ، ﻓَﻤِﻨْﻬَﺎ ﺣَﺪِﻳﺚُ
ﺍﻟْﺒَﺎﺏِ ﻭَﻫُﻮَ ﻣُﻨْﻘَﻄِﻊٌ ، ﻭَﻣِﻨْﻬَﺎ ﺣَﺪِﻳﺚُ ﻋَﺎﺋِﺸَﺔَ ﻗَﺎﻟَﺖْ : ﻗَﺎﻡَ
ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻣِﻦْ ﺍﻟﻠَّﻴْﻞِ ﻓَﺼَﻠَّﻰ ﻓَﺄَﻃَﺎﻝَ
ﺍﻟﺴُّﺠُﻮﺩَ ﺣَﺘَّﻰ ﻇَﻨَﻨْﺖ ﺃَﻧَّﻪُ ﻗَﺪْ ﻗُﺒِﺾَ ، ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺭَﺃَﻳْﺖ ﺫَﻟِﻚَ ﻗُﻤْﺖ
ﺣَﺘَّﻰ ﺣَﺮَّﻛْﺖ ﺇِﺑْﻬَﺎﻣَﻪُ ﻓَﺘَﺤَﺮَّﻙَ ﻓَﺮَﺟَﻊَ ، ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺭَﻓَﻊَ ﺭَﺃْﺳَﻪُ ﻣِﻦْ
ﺍﻟﺴُّﺠُﻮﺩِ ﻭَﻓَﺮَﻍَ ﻣِﻦْ ﺻَﻠَﺎﺗِﻪِ ﻗَﺎﻝَ : " ﻳَﺎ ﻋَﺎﺋِﺸَﺔُ ﺃَﻭْ ﻳَﺎ ﺣُﻤَﻴْﺮَﺍﺀُ
ﺃَﻇَﻨَﻨْﺖ ﺃَﻥَّ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲَّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺪْ ﺧَﺎﺱَ ﺑِﻚ ؟ "
ﻗُﻠْﺖ : ﻟَﺎ ﻭَﺍَﻟﻠَّﻪِ ﻳَﺎ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻟَﻜِﻨِّﻲ ﻇَﻨَﻨْﺖ ﺃَﻥْ ﻗُﺒِﻀْﺖ ﻃُﻮﻝَ
ﺳُﺠُﻮﺩِﻙ ، ﻗَﺎﻝَ " ﺃَﺗَﺪْﺭِﻱ ﺃَﻱَّ ﻟَﻴْﻠَﺔٍ ﻫَﺬِﻩِ ؟ " ﻗُﻠْﺖ : ﺍﻟﻠَّﻪُ
ﻭَﺭَﺳُﻮﻟُﻪُ ﺃَﻋْﻠَﻢُ ، ﻗَﺎﻝَ : " ﻫَﺬِﻩِ ﻟَﻴْﻠَﺔُ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ
ﻋَﺰَّ ﻭَﺟَﻞَّ ﻳَﻄَّﻠِﻊُ ﻋَﻠَﻰ ﻋِﺒَﺎﺩِﻩِ ﻓِﻲ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ
ﻓَﻴَﻐْﻔِﺮُ ﻟِﻠْﻤُﺴْﺘَﻐْﻔِﺮَﻦﻳِ ﻭَﻳَﺮْﺣَﻢُ ﺍﻟْﻤُﺴْﺘَﺮْﺣِﻢِﻳﻦَ ﻭَﻳُﺆَﺧِّﺮُ ﺃَﻫْﻞَ
ﺍﻟْﺤِﻘْﺪِ ﻛَﻤَﺎ ﻫُﻢْ " ، ﺭَﻭَﺍﻩُ ﺍﻟْﺒَﻴْﻬَﻘِﻲُّ . ﻭَﻗَﺎﻝَ ﻫَﺬَﺍ ﻣُﺮْﺳَﻞٌ ﺟَﻴِّﺪٌ
ﻭَﻳُﺤْﺘَﻤَﻞُ ﺃَﻥْ ﻳَﻜُﻮﻥَ ﺍﻟْﻌَﻠَﺎﺀُ ﺃَﺧَﺬَﻩُ ﻣِﻦْ ﻣَﻜْﺤُﻮﻝٍ . ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﺄَﺯْﻫَﺮِﻱُّ :
ﻳُﻘَﺎﻝُ ﻟِﻠﺮَّﺟُﻞِ ﺇِﺫَﺍ ﻏَﺪَﺭَ ﺑِﺼَﺎﺣِﺒِﻪِ ﻓَﻠَﻢْ ﻳُﺆْﺗِﻪِ ﺣَﻘَّﻪُ ﻗَﺪْ ﺧﺎﺱ ﺑِﻪِ ،
ﻛَﺬَﺍ ﻓِﻲ ﺍﻟﺘَّﺮْﻏِﻴﺐِ ﻭَﺍﻟﺘَّﺮْﻫِﻴﺐِ ﻟِﻠْﺤَﺎﻓِﻆِ ﺍﻟْﻤُﻨْﺬِﺭِﻱِّ . ﻭَﻣِﻨْﻬَﺎ
ﺣَﺪِﻳﺚُ ﻣُﻌَﺎﺫِ ﺑْﻦِ ﺟَﺒَﻞٍ ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻨْﻪُ ﻋَﻦْ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ
ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ : " ﻳَﻄَّﻠِﻊُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺇِﻟَﻰ ﺟَﻤِﻴﻊِ ﺧَﻠْﻘِﻪِ ﻟَﻴْﻠَﺔَ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ
ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﻓَﻴَﻐْﻔِﺮُ ﻟِﺠَﻤِﻴﻊِ ﺧَﻠْﻘِﻪِ ﺇِﻟَّﺎ ﻟِﻤُﺸْﺮِﻙٍ ﺃَﻭْ ﻣُﺸَﺎﺣِﻦٍ " ،
ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﻤُﻨْﺬِﺭِﻱُّ ﻓِﻲ ﺍﻟﺘَّﺮْﻏِﻴﺐِ ﺑَﻌْﺪَ ﺫِﻛْﺮِﻩِ : ﺭَﻭَﺍﻩُ ﺍﻟﻄَّﺒَﺮَﺍﻧِﻲُّ ﻓِﻲ
ﺍﻟْﺄَﻭْﺳَﻂِ ﻭَﺍﺑْﻦُ ﺣِﺒَّﺎﻥَ ﻓِﻲ ﺻَﺤِﻴﺤِﻪِ ﻭَﺍﻟْﺒَﻴْﻬَﻘِﻲُّ ، ﻭَﺭَﻭَﺍﻩُ ﺍِﺑْﻦُ
ﻣَﺎﺟَﻪْ ﺑِﻠَﻔْﻈِﻪِ ﻣِﻦْ ﺣَﺪِﻳﺚِ ﺃَﺑِﻲ ﻣُﻮﺳَﻰ ﺍﻟْﺄَﺷْﻌَﺮِﻱِّ ﻭَﺍﻟْﺒَﺰَّﺍﺭِ
ﻭَﺍﻟْﺒَﻴْﻬَﻘِﻲِّ ﻣِﻦْ ﺣَﺪِﻳﺚِ ﺃَﺑِﻲ ﺑَﻜْﺮٍ ﺍﻟﺼِّﺪِّﻳﻖِ ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻨْﻪُ
ﺑِﻨَﺤْﻮِﻩِ ﺑِﺈِﺳْﻨَﺎﺩٍ ﻟَﺎ ﺑَﺄْﺱَ ﺑِﻪِ . ﺍِﻧْﺘَﻬَﻰ ﻛَﻠَﺎﻡُ ﺍﻟْﻤُﻨْﺬِﺭِﻱِّ . ﻗُﻠْﺖ : ﻓِﻲ
ﺳَﻨَﺪِ ﺣَﺪِﻳﺚِ ﺃَﺑِﻲ ﻣُﻮﺳَﻰ ﺍﻟْﺄَﺷْﻌَﺮِﻱِّ ﻋِﻨْﺪَ ﺍِﺑْﻦِ ﻣَﺎﺟَﻪْ ﻋَﻦْ ﻟَﻬِﻴﻌَﺔَ
ﻭَﻫُﻮَ ﺿَﻌِﻴﻒٌ .
ﻭَﻣِﻨْﻬَﺎ ﺣَﺪِﻳﺚُ ﻋَﺒْﺪِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺑْﻦِ ﻋَﻤْﺮٍﻭ ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻨْﻬُﻤَﺎ ﺃَﻥَّ ﺭَﺳُﻮﻝَ
ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ : " ﻳَﻄَّﻠِﻊُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﺰَّ ﻭَﺟَﻞَّ ﺇِﻟَﻰ
ﺧَﻠْﻘِﻪِ ﻟَﻴْﻠَﺔَ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﻓَﻴَﻐْﻔِﺮُ ﻟِﻌِﺒَﺎﺩِﻩِ ﺇِﻟَّﺎ ﺍِﺛْﻨَﻴْﻦِ
ﻣُﺸَﺎﺣِﻦٍ ﻭَﻗَﺎﺗِﻞِ ﻧَﻔْﺲٍ " ، ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﻤُﻨْﺬِﺭِﻱُّ : ﺭَﻭَﺍﻩُ ﺃَﺣْﻤَﺪُ ﺑِﺈِﺳْﻨَﺎﺩٍ
ﻟَﻴِّﻦٍ ﺍِﻧْﺘَﻬَﻰ .
ﻭَﻣِﻨْﻬَﺎ ﺣَﺪِﻳﺚُ ﻣَﻜْﺤُﻮﻝٍ ﻋَﻦْ ﻛَﺜِﻴﺮِ ﺑْﻦِ ﻣُﺮَّﺓَ ﻋَﻦْ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ
ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻓِﻲ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ : " ﻳَﻐْﻔِﺮُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﺰَّ
ﻭَﺟَﻞَّ ﻟِﺄَﻫْﻞِ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﺇِﻟَّﺎ ﻣُﺸْﺮِﻙٌ ﺃَﻭْ ﻣُﺸَﺎﺣِﻦٌ " ، ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﻤُﻨْﺬِﺭِﻱُّ :
ﺭَﻭَﺍﻩُ ﺍﻟْﺒَﻴْﻬَﻘِﻲُّ ﻭَﻗَﺎﻝَ ﻫَﺬَﺍ ﻣُﺮْﺳَﻞٌ ﺟَﻴِّﺪٌ ﻗَﺎﻝَ : ﻭَﺭَﻭَﺍﻩُ ﺍﻟﻄَّﺒَﺮَﺍﻧِﻲُّ
ﻭَﺍﻟْﺒَﻴْﻬَﻘِﻲُّ ﺃَﻳْﻀًﺎ ﻋَﻦْ ﻣَﻜْﺤُﻮﻝٍ ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻲ ﺛَﻌْﻠَﺒَﺔَ ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻨْﻪُ :
ﺃَﻥَّ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲَّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ : " ﻳَﻄَّﻠِﻊُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺇِﻟَﻰ ﻋِﺒَﺎﺩِﻩِ
ﻟَﻴْﻠَﺔَ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﻓَﻴَﻐْﻔِﺮُ ﻟِﻠْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﻭَﻳُﻤْﻬِﻞُ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮِﻳﻦَ
ﻭَﻳَﺪَﻉُ ﺃَﻫْﻞَ ﺍﻟْﺤِﻘْﺪِ ﺑِﺤِﻘْﺪِﻫِﻢْ ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﺪَﻋُﻮﻩُ " ، ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﺒَﻴْﻬَﻘِﻲُّ :
ﻭَﻫُﻮَ ﺃَﻳْﻀًﺎ ﺑَﻴْﻦَ ﻣَﻜْﺤُﻮﻝٍ ﻭَﺃَﺑِﻲ ﺛَﻌْﻠَﺒَﺔَ ﻣُﺮْﺳَﻞٌ ﺟَﻴِّﺪٌ ﺍِﻧْﺘَﻬَﻰ .
ﻭَﻣِﻨْﻬَﺎ ﺣَﺪِﻳﺚُ ﻋَﻠِﻲٍّ ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻨْﻪُ ﻗَﺎﻝَ : ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ
ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ : " ﺇِﺫَﺍ ﻛَﺎﻧَﺖْ ﻟَﻴْﻠَﺔُ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ
ﻓَﻘُﻮﻣُﻮﺍ ﻟَﻴْﻠَﻬَﺎ ﻭَﺻُﻮﻣُﻮﺍ ﻧَﻬَﺎﺭَﻫَﺎ ﻓَﺈِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳَﻨْﺰِﻝُ ﻓِﻴﻬَﺎ ﻟِﻐُﺮُﻭﺏِ
ﺍﻟﺸَّﻤْﺲِ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻓَﻴَﻘُﻮﻝُ ﺃَﻟَﺎ ﻣِﻦْ ﻣُﺴْﺘَﻐْﻔِﺮٍ ﻓَﺄَﻏْﻔِﺮَ ﻟَﻪُ
ﺃَﻟَﺎ ﻣُﺴْﺘَﺮْﺯِﻕٌ ﻓَﺄَﺭْﺯُﻗَﻪُ ﺃَﻟَّﺎ ﻣُﺒْﺘَﻠًﻰ ﻓَﺄُﻋَﺎﻓِﻴَﻪُ ﺃَﻟَﺎ ﻛَﺬَﺍ ﺃَﻟَﺎ ﻛَﺬَﺍ ﺣَﺘَّﻰ
ﻳَﻄْﻠُﻊَ ﺍﻟْﻔَﺠْﺮُ " ، ﺭَﻭَﺍﻩُ ﺍِﺑْﻦُ ﻣَﺎﺟَﻪْ ﻭَﻓِﻲ ﺳَﻨَﺪِﻩِ ﺃَﺑُﻮ ﺑَﻜْﺮِ ﺑْﻦُ ﻋَﺒْﺪِ
ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺑْﻦِ ﻣُﺤَﻤَّﺪِ ﺑْﻦِ ﺃَﺑِﻲ ﺳَﺒُﺮَﺓَ ﺍﻟْﻘُﺮَﺷِﻲُّ ﺍﻟْﻌَﺎﻣِﺮِﻱُّ ﺍﻟْﻤَﺪَﻧِﻲُّ ، ﻗِﻴﻞَ
ﺍِﺳْﻤُﻪُ ﻋَﺒْﺪُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻗِﻴﻞَ ﻣُﺤَﻤَّﺪٌ ﻭَﻗَﺪْ ﻳُﻨْﺴَﺐُ ﺇِﻟَﻰ ﺟَﺪِّﻩِ ﺭَﻣَﻮْﻩُ
ﺑِﺎﻟْﻮَﺿْﻊِ ﻛَﺬَﺍ ﻓِﻲ ﺍﻟﺘَّﻘْﺮِﻳﺐِ . ﻭَﻗَﺎﻝَ ﺍﻟﺬَّﻫَﺒِﻲُّ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻤِﻴﺰَﺍﻥِ :
ﺿَﻌَّﻔَﻪُ ﺍﻟْﺒُﺨَﺎﺭِﻱُّ ﻭَﻏَﻴْﺮُﻩُ . ﻭَﺭَﻭَﻯ ﻋَﺒْﺪُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺻَﺎﻟِﺢُ ﺍِﺑْﻨَﺎ ﺃَﺣْﻤَﺪَ
ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻴﻬِﻤَﺎ ﻗَﺎﻝَ : ﻛَﺎﻥَ ﻳَﻀَﻊُ ﺍﻟْﺤَﺪِﻳﺚَ ، ﻭَﻗَﺎﻝَ ﺍﻟﻨَّﺴَﺎﺋِﻲُّ :
ﻣَﺘْﺮُﻭﻙٌ ﺍِﻧْﺘَﻬَﻰ . ﻓَﻬَﺬِﻩِ ﺍﻟْﺄَﺣَﺎﺩِﻳﺚُ ﺑِﻤَﺠْﻤُﻮﻋِﻬَﺎ ﺣُﺠَّﺔٌ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﻦْ
ﺯَﻋَﻢَ ﺃَﻧَّﻪُ ﻟَﻢْ ﻳَﺜْﺒُﺖْ ﻓِﻲ ﻓَﻀِﻴﻠَﺔِ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ
ﺷَﻲْﺀٌ ﻭَﺍَﻟﻠَّﻪُ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ ﺃَﻋْﻠَﻢُ . (ﺗﺤﻔﺔ ﺍﻷﺣﻮﺫﻱ : ﺑَﺎﺏ ﻣَﺎ ﺟَﺎﺀَ ﻓِﻲ
ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ)
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﺒﻴﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﻔﻮﺭﻱ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺃﺧﺮﻯ ،
ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ، ﻭﺳﻨﺬﻛﺮ
ﺑﻘﻴﺘﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ . ﻭﻫﻲ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﻬﺎ ﺣﺠﺔ ﻋﻠﻰ
ﻣﻦ ﺯﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﻓﻲ ﻓﻀﻴﻠﺘﻬﺎ ﺷﻲﺀ (
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻌﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ : ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻢ
ﺧﻄﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﺟﻼﻟﺔ ( ﻣﺮﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ : ﺑﺎﺏ
ﻗﻴﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ : " ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ("
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻘﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺑﻦ
ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻧﻲ :
ﻭَﺃَﻣَّﺎ ﻟَﻴْﻠَﺔُ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﻓَﻔِﻴﻬَﺎ ﻓَﻀْﻞٌ، ﻭَﻛَﺎﻥَ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻠَﻒِ
ﻣَﻦْ ﻳُﺼَﻠِّﻲ ﻓِﻴﻬَﺎ ( ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ /5344)
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺍﻟﻤﻜﻲ
ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﻲ ( ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ : 272 ﻫـ)
ﻭﺃﻫﻞ ﻣﻜﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ
ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﺧﺮﺝ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻓﺼﻠﻮﺍ ،
ﻭﻃﺎﻓﻮﺍ ، ﻭﺃﺣﻴﻮﺍ ﻟﻴﻠﺘﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ، ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺘﻤﻮﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﻠﻪ ، ﻭﻳﺼﻠﻮﺍ (ﺃﺧﺒﺎﺭ
ﻣﻜﺔ ﻟﻠﻔﺎﻛﻬﻲ : ﺫﻛﺮ ﻋﻤﻞ ﺃﻫﻞ ﻣﻜﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻔﻀﻠﻬﺎ )
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ( ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ :
204 ﻫـ ) :
ﻭﺑﻠﻐﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﻟﻴﺎﻝ
ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻻﺿﺤﻰ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﺃﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ
ﺭﺟﺐ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ( ﺍﻷﻡ :1/264 ، )
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺠﻴﻢ ، ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ
ﺑﺎﺑﻦ ﻧﺠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺤﻨﻔﻲ ( ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ : 970 ﻫـ)
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﺎﺕ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻟﻴﻠﺘﻲ
ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻭﻟﻴﺎﻟﻲ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﺑﻪ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ (ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺮﺍﺋﻖ : ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻨﻮﻧﺔ
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ )
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﺮﺍﻣﻮﺯ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﻤﻨﻼ ﺧﺴﺮﻭ ﺍﻟﺤﻨﻔﻲ
( ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ : 885 ﻫـ)
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﺎﺕ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ
ﻭﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻭﻟﻴﺎﻟﻲ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ
ﺷﻌﺒﺎﻥ ( ﺩﺭﺭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺷﺮﺡ ﻏﺮﺭ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ : ﺗﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ )
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻧﻮﺭ ﺷﺎﻩ ﺑﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﺷﺎﻩ ﺍﻟﻜﺸﻤﻴﺮﻱ
ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ( ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ : 1353 ﻫـ)
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻭﺻﺢ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ، ﻭﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﺎﻑ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ
ﻓﻼ ﺃﺻﻞ ﻟﻬﺎ ، ( ﺍﻟﻌﺮﻑ ﺍﻟﺸﺬﻱ ﺷﺮﺡ ﺳﻨﻦ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ
: 2/172 )
ﻭﻗﺎﻝ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻨﺠﺎ
ﺍﻟﺤﺠﺎﻭﻱ( ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ : 960 ﻫـ)
ﻭﺃﻣﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻔﻴﻬﺎ ﻓﻀﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻒ
ﻣﻦ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ( ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ﻓﻲ ﻓﻘﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ :
1/154)
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ :
ﺫَﻫَﺐَ ﺟُﻤْﻬُﻮﺭُ ﺍﻟْﻔُﻘَﻬَﺎﺀِ ﺇِﻟَﻰ ﻧَﺪْﺏِ ﺇِﺣْﻴَﺎﺀِ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ
ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ___ ﺍﺧْﺘُﺼَّﺖْ ﻟَﻴْﻠَﺔُ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﺑِﺎﺳْﺘِﺤْﺒَﺎﺏِ
ﻗِﻴَﺎﻣِﻬَﺎ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟْﺠُﻤْﻬُﻮﺭِ ؛ ﻟِﻤَﺎ ﻭَﺭَﺩَ ﻣِﻦْ ﺃَﺣَﺎﺩِﻳﺚَ ﺻَﺤِﻴﺤَﺔٍ ﻓِﻲ
ﻓَﻀْﻠِﻬَﺎ (ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ : ﺇِﺣْﻴَﺎﺀُ ﺍﻟﻠَّﻴْﻞ)
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ ( ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ
: 1421 ﻫـ)
ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ
ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻣﻦ ﻳﺨﺼﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﻭﻃﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ
ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ
ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻀﻴﻠﻬﺎ (ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻭﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ : |7
156)
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭَﻫْﺒَﺔ ﺍﻟﺰُّﺣَﻴْﻠِﻲّ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻔﻘﻪ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻲّ ﻭﺃﺻﻮﻟﻪ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺩﻣﺸﻖ - ﻛﻠّﻴَّﺔ ﺍﻟﺸَّﺮﻳﻌﺔ :
ﻭﻳﻨﺪﺏ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ( ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﺍﻷﺿﺤﻰ ) ، ﻭﻟﻴﺎﻟﻲ
ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻹﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ، ﻭﻟﻴﺎﻟﻲ ﻋﺸﺮ
ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ، ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﻋﺒﺎﺩﺓ
ﺗﻌﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮﻩ، ﻟﻸﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ،
ﻭﻳﻨﺪﺏ ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺑﺎﻷﺳﺤﺎﺭ (ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ
ﻭﺃﺩﻟﺘﻪ : 299|2)
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﻋﻄﻴﺔ ﺻﻘﺮ ( ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﺯﻫﺮ)
ﺍﻟﺴﻮﺍﻝ : ﻫﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻓﻀﻞ ؟
ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﻗﺪ ﻭﺭﺩ ﻓﻰ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺻﺤﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ
ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺿﻌﻔﻬﺎ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻭﺇﻥ ﺃﺟﺎﺯﻭﺍ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ
ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ –
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺳﺮﺩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ : ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ
ﻳﻘﺎﻝ : ﺇﻥ ﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻀﻼ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺺ
ﻳﻤﻨﻊ ﺫﻟﻚ ( ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻷﺯﻫﺮ : 131|10
ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
-1 ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ،
ﻗﺎﻝ : « ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺣﻦ _
(ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﻗﻢ : 3674 ، ﻭ
ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺮﻗﻢ : 215 ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ
ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺑﺮﻗﻢ : 6967 ، ﻭﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﻴﻦ ﺑﺮﻗﻢ : 198
ﻭ203 ﻭ 3497 ، ﻭﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻈﻤﺂﻥ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺍﺋﺪ ﺍﺑﻦ
ﺣﺒﺎﻥ : ﺑﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺀ )
-2 ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﺍﻟﺨﺸﻨﻲ ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ، ﻗﺎﻝ : « ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻟﻠﻪ
ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ، ﻭﻳﻤﻠﻲ ﻟﻠﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ، ﻭﻳﺪﻉ ﺃﻫﻞ
ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺑﺤﻘﺪﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﻋﻮﻩ _
(ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﻗﻢ : 3673 ، ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻨﻦ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﺑﺮﻗﻢ : 1458 ، ﻭ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺮﻗﻢ : 590 ﻭ 593 ، ﻭﺍﺑﻦ ﻗﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﺠﻢ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ
ﺑﺮﻗﻢ : 264 )
-3 ﻋَﻦْ ﻋَﺒْﺪِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺑْﻦِ ﻋَﻤْﺮٍﻭ ﺃَﻥَّ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ
ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ ﻳَﻄَّﻠِﻊُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﺰَّ ﻭَﺟَﻞَّ ﺇِﻟَﻰ ﺧَﻠْﻘِﻪِ ﻟَﻴْﻠَﺔَ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ
ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﻓَﻴَﻐْﻔِﺮُ ﻟِﻌِﺒَﺎﺩِﻩِ ﺇِﻟَّﺎ ﻟِﺎﺛْﻨَﻴْﻦِ ﻣُﺸَﺎﺣِﻦٍ ﻭَﻗَﺎﺗِﻞِ ﻧَﻔْﺲٍ _
(ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺮﻗﻢ : 6353 ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺸﻲ ﺷﻌﻴﺐ ﺍﻷﺭﻧﺆﻭﻁ
: ﺻﺤﻴﺢ ﺑﺸﻮﺍﻫﺪﻩ ﻭﻫﺬﺍ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺿﻌﻴﻒ ﻟﻀﻌﻒ ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ )
-4 ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻲ ﻣُﻮﺳَﻰ ﺍﻟْﺄَﺷْﻌَﺮِﻱِّ ﻋَﻦْ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ
ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻟَﻴَﻄَّﻠِﻊُ ﻓِﻲ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﻓَﻴَﻐْﻔِﺮُ
ﻟِﺠَﻤِﻴﻊِ ﺧَﻠْﻘِﻪِ ﺇِﻟَّﺎ ﻟِﻤُﺸْﺮِﻙٍ ﺃَﻭْ ﻣُﺸَﺎﺣِﻦٍ _
(ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ : ﺑَﺎﺏ ﻣَﺎ ﺟَﺎﺀَ ﻓِﻲ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ )
-5 ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﺇﻻ
ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺣﻦ _
( ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﻓﻲ " ﻣﺴﻨﺪﻩ " ( ﺹ 245 - ﺯﻭﺍﺋﺪﻩ ) . ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ : " ﻭ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻓﻪ ، ﻭ ﺑﻘﻴﺔ
ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎﺕ ( ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺋﺪ : 8/65 )
-6 ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ،
ﻗﺎﻝ : « ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﺭﺟﻞ ﻣﺸﺮﻙ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺷﺤﻨﺎﺀ _
(ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﻗﻢ : 3668 ، ﻭ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ
ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ ﺑﺮﻗﻢ : 80 ، ﻭﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ
ﺑﺮﻗﻢ : 8017 ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ : ﻭﻓﻴﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻌﻔﻪ
، ﻭﺑﻘﻴﺔ ( ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺋﺪ : 8/65 )
-7 ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ،
ﻗﺎﻝ : « ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺣﻦ _
(ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ( ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺋﺪ : 8/65 )
ﺑﺮﻗﻢ : 3674 ، ﻭ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺮﻗﻢ :
215 ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺑﺮﻗﻢ : 6967 ، ﻭﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ
ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﻴﻦ ﺑﺮﻗﻢ : 198 ﻭ 203 ﻭ 3497 ﻭﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺭﺩ
ﺍﻟﻈﻤﺂﻥ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺍﺋﺪ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ : ﺑﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺀ )
-8 ﻋَﻦْ ﻋَﻮْﻑٍ ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻨْﻪُ ، ﻗَﺎﻝَ : ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠﻪِ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﻳَﻄَّﻠِﻊُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺗَﺒَﺎﺭَﻙَ ﻭَﺗَﻌَﺎﻟَﻰ ﻋَﻠَﻰ ﺧَﻠْﻘِﻪِ ﻟَﻴْﻠَﺔَ
ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ، ﻓَﻴَﻐْﻔِﺮُ ﻟَﻬُﻢْ ﻛُﻠِّﻬِﻢْ ﺇِﻻَّ ﻟِﻤُﺸْﺮِﻙٍ ﺃَﻭْ ﻣُﺸَﺎﺣِﻦٍ
_
(ﺭﻭﺍﻩ ﻭ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ ﺑﺮﻗﻢ : 2754 ، ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ
ﺑﺮﻗﻢ : 30479 ، ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻔﻪ ﺑﺮﻗﻢ 7923: ،
ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﻗﻢ : 3672 ، ﻭﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﻗﻢ : 1133 ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻯ ( 3/308) :
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻣﺮﺳﻞ ﺟﻴﺪ )
-9 ﻋَﻦْ ﻋَﺎﺋِﺸَﺔَ ﻗَﺎﻟَﺖْ : ﻓَﻘَﺪْﺕُ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ
ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻟَﻴْﻠَﺔً ﻓَﺨَﺮَﺟْﺖُ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻫُﻮَ ﺑِﺎﻟْﺒَﻘِﻴﻊِ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﺃَﻛُﻨْﺖِ ﺗَﺨَﺎﻓِﻴﻦَ ﺃَﻥْ
ﻳَﺤِﻴﻒَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻚِ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟُﻪُ ﻗُﻠْﺖُ ﻳَﺎ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺇِﻧِّﻲ ﻇَﻨَﻨْﺖُ
ﺃَﻧَّﻚَ ﺃَﺗَﻴْﺖَ ﺑَﻌْﺾَ ﻧِﺴَﺎﺋِﻚَ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻋَﺰَّ ﻭَﺟَﻞَّ ﻳَﻨْﺰِﻝُ ﻟَﻴْﻠَﺔَ
ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻓَﻴَﻐْﻔِﺮُ ﻟِﺄَﻛْﺜَﺮَ ﻣِﻦْ ﻋَﺪَﺩِ
ﺷَﻌْﺮِ ﻏَﻨَﻢِ ﻛَﻠْﺐٍ ـ
(ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ : ﺑَﺎﺏ ﻣَﺎ ﺟَﺎﺀَ ﻓِﻲ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ،
ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ : ﺑَﺎﺏ ﻣَﺎ ﺟَﺎﺀَ ﻓِﻲ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ،
ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺑﺮﻗﻢ : 24825 ، ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻔﻪ ﺑﺮﻗﻢ :
30478 ، ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﻗﻢ : 3664 ﻭ
3666 ﻭ 3667 ﻭﺍﻟﺒﻐﻮﻱ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺴﻨﺔ : ﺑﺎﺏ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻭﺍﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺭﺍﻫﻮﻳﻪ ﺑﺮﻗﻢ : 1700
ﻭﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺑﺮﻗﻢ : 1008 ﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﺑﻦ
ﺣﻤﻴﺪ ﺑﺮﻗﻢ : 1514)
-10 ﻭﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻳﻀﺎ : ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻮﺿﻊ ﻋﻨﻪ ﺛﻮﺑﻴﻪ ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺘﻢ ﺃﻥ ﻗﺎﻡ ﻓﻠﺒﺴﻬﻤﺎ
ﻓﺄﺧﺬﺗﻨﻲ ﻏﻴﺮﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺾ ﺻﻮﻳﺤﺒﺎﺗﻲ
ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺃﺗﺒﻌﻪ ﻓﺄﺩﺭﻛﺘﻪ ﺑﺎﻟﺒﻘﻴﻊ ﺑﻘﻴﻊ ﺍﻟﻐﺮﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ
ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ، ﻓﻘﻠﺖ : ﺑﺄﺑﻲ ﻭﺃﻣﻲ ﺃﻧﺖ
ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﺑﻚ ، ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺎﻧﺼﺮﻓﺖ ، ﻓﺪﺧﻠﺖ
ﺣﺠﺮﺗﻲ ﻭﻟﻲ ﻧﻔﺲ ﻋﺎﻝ ، ﻭﻟﺤﻘﻨﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻓﻘﺎﻝ : « ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ؟ » ، ﻓﻘﻠﺖ
: ﺑﺄﺑﻲ ﻭﺃﻣﻲ ﺃﺗﻴﺘﻨﻲ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﻋﻨﻚ ﺛﻮﺑﻴﻚ ﺛﻢ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺘﻢ ﺃﻥ
ﻗﻤﺖ ﻓﻠﺒﺴﺘﻬﻤﺎ ﻓﺄﺧﺬﺗﻨﻲ ﻏﻴﺮﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ ، ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻚ ﺗﺄﺗﻲ
ﺑﻌﺾ ﺻﻮﻳﺤﺒﺎﺗﻲ ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻳﺘﻚ ﺑﺎﻟﺒﻘﻴﻊ ﺗﺼﻨﻊ ﻣﺎ ﺗﺼﻨﻊ ، ﻗﺎﻝ
: « ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻛﻨﺖ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ،
ﺑﻞ ﺃﺗﺎﻧﻲ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺘﻘﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻌﺪﺩ ﺷﻌﻮﺭ
ﻏﻨﻢ ﻛﻠﺐ ، ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺮﻙ ، ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﺣﻦ ،
ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻃﻊ ﺭﺣﻢ ، ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺒﻞ ، ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻕ ﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻪ ،
ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻣﻦ ﺧﻤﺮ » ﻗﺎﻝ : ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻋﻨﻪ ﺛﻮﺑﻴﻪ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ
: « ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺗﺄﺫﻧﻴﻦ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ؟ » ، ﻓﻘﻠﺖ :
ﻧﻌﻢ ﺑﺄﺑﻲ ﻭﺃﻣﻲ ، ﻓﻘﺎﻡ ﻓﺴﺠﺪ ﻟﻴﻼ ﻃﻮﻳﻼ ﺣﺘﻰ ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻪ
ﻗﺒﺾ ﻓﻘﻤﺖ ﺃﻟﺘﻤﺴﻪ ، ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻃﻦ ﻗﺪﻣﻴﻪ
ﻓﺘﺤﺮﻙ ﻓﻔﺮﺣﺖ ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﺩﻩ : « ﺃﻋﻮﺫ
ﺑﻌﻔﻮﻙ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺑﻚ ، ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﺮﺿﺎﻙ ﻣﻦ ﺳﺨﻄﻚ ، ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ
ﻣﻨﻚ ، ﺟﻞ ﻭﺟﻬﻚ ، ﻻ ﺃﺣﺼﻲ ﺛﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻧﺖ ﻛﻤﺎ ﺃﺛﻨﻴﺖ
ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ » ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺫﻛﺮﺗﻬﻦ ﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ : « ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ
ﺗﻌﻠﻤﺘﻬﻦ ؟ » ، ﻓﻘﻠﺖ : ﻧﻌﻢ ، ﻓﻘﺎﻝ : « ﺗﻌﻠﻤﻴﻬﻦ ﻭﻋﻠﻤﻴﻬﻦ ،
ﻓﺈﻥ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻤﻨﻴﻬﻦ ﻭﺃﻣﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺭﺩﺩﻫﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ »
(ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﻗﻢ : 3678 ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ
ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﺭﻭﻱ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﺁﺧﺮ )
-11 ﻋَﻦْ ﻋَﻠِﻲِّ ﺑْﻦِ ﺃَﺑِﻲ ﻃَﺎﻟِﺐٍ ﻗَﺎﻝَ : ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ
ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﺇِﺫَﺍ ﻛَﺎﻧَﺖْ ﻟَﻴْﻠَﺔُ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﻓَﻘُﻮﻣُﻮﺍ
ﻟَﻴْﻠَﻬَﺎ ﻭَﺻُﻮﻣُﻮﺍ ﻧَﻬَﺎﺭَﻫَﺎ ﻓَﺈِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳَﻨْﺰِﻝُ ﻓِﻴﻬَﺎ ﻟِﻐُﺮُﻭﺏِ ﺍﻟﺸَّﻤْﺲِ
ﺇِﻟَﻰ ﺳَﻤَﺎﺀِ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻓَﻴَﻘُﻮﻝُ ﺃَﻟَﺎ ﻣِﻦْ ﻣُﺴْﺘَﻐْﻔِﺮٍ ﻟِﻲ ﻓَﺄَﻏْﻔِﺮَ ﻟَﻪُ ﺃَﻟَﺎ
ﻣُﺴْﺘَﺮْﺯِﻕٌ ﻓَﺄَﺭْﺯُﻗَﻪُ ﺃَﻟَﺎ ﻣُﺒْﺘَﻠًﻰ ﻓَﺄُﻋَﺎﻓِﻴَﻪُ ﺃَﻟَﺎ ﻛَﺬَﺍ ﺃَﻟَﺎ ﻛَﺬَﺍ ﺣَﺘَّﻰ
ﻳَﻄْﻠُﻊَ ﺍﻟْﻔَﺠْﺮُ
(ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ : ﺑَﺎﺏ ﻣَﺎ ﺟَﺎﺀَ ﻓِﻲ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ،
ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﻗﻢ 3664 ، ﻭﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ ﻓﻲ
ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺑﺮﻗﻢ : 1007 )
-12 ﻋﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﺹ ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ، ﻗﺎﻝ : « ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻧﺎﺩﻯ ﻣﻨﺎﺩ :
ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻐﻔﺮ ﻓﺄﻏﻔﺮ ﻟﻪ ، ﻫﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻞ ﻓﺄﻋﻄﻴﻪ ﻓﻼ ﻳﺴﺄﻝ
ﺃﺣﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﻻ ﺃﻋﻄﻲ ﺇﻻ ﺯﺍﻧﻴﺔ ﺑﻔﺮﺟﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﺸﺮﻙ (ﺭﻭﺍﻩ
ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﻗﻢ : 3676 )
ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ
ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ " ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ " 3 / 135 : ﻓﻲ
ﺗﺨﺮﻳﺞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ
ﻣﺸﺎﺣﻦ " :
ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ، ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻕ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﺸﺪ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻭ ﻫﻢ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﺑﻦ ﺟﺒﻞ ﻭ ﺃﺑﻮ ﺛﻌﻠﺒﺔ
ﺍﻟﺨﺸﻨﻲ ﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻭ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ ﻭ ﺃﺑﻲ
ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻭ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭ ﻋﻮﻑ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭ ﻋﺎﺋﺸﺔ .
1 - ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻌﺎﺫ ﻓﻴﺮﻭﻳﻪ ﻣﻜﺤﻮﻝ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﻳﺨﺎﻣﺮ
ﻋﻨﻪ ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ﺑﻪ . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻲ " ﺍﻟﺴﻨﺔ " ﺭﻗﻢ
( 512 - ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻲ ) ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺧﻠﻴﺪ
ﻋﺘﺒﺔ ﺑﻦ ﺣﻤﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﺯﺍﻋﻲ ﻭ ﺍﺑﻦ ﺛﻮﺑﺎﻥ ( ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ) ﻋﻦ
ﻣﻜﺤﻮﻝ ﺑﻪ . ﻭ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ( 1980 )
ﻭ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻘﺰﻭﻳﻨﻲ ﻓﻲ " ﺍﻷﻣﺎﻟﻲ " ( 4 / 2 ) ﻭ ﺃﺑﻮ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻱ ﻓﻲ " ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ " ( 3 / 2 ) ﻭ ﻣﺤﻤﺪ
ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺑﻌﻲ ﻓﻲ " ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ " ( 217 / 1 ﻭ
218 / 1 ) ﻭ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﻓﻲ " ﺍﻷﻣﺎﻟﻲ " ( ﻕ
12 / 1 ) ﻭ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ " ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ " ( 2 / 288 / 2 )
ﻭ ﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﻓﻲ " ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ " ( 15 / 302 / 2 ) ﻭ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻲ ﻓﻲ " ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻦ
ﻣﻦ ﺗﺨﺮﻳﺠﻪ " ( ﻕ 44 / 2 ) ﻭ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺤﺐ ﻓﻲ " ﺻﻔﺎﺕ
ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ " ( 7 / 2 ﻭ 129 / 2 ) ﻭ ﻗﺎﻝ : " ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ
: ﻣﻜﺤﻮﻝ ﻟﻢ ﻳﻠﻖ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﻳﺨﺎﻣﺮ " .ﻗﻠﺖ : ﻭ ﻟﻮﻻ ﺫﻟﻚ
ﻟﻜﺎﻥ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﺣﺴﻨﺎ ، ﻓﺈﻥ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻣﻮﺛﻮﻗﻮﻥ ، ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ
ﻓﻲ " ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺋﺪ " ( 8 / 65 ) : " ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ "
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ " ﻭ " ﺍﻷﻭﺳﻂ " ﻭ ﺭﺟﺎﻟﻬﻤﺎ ﺛﻘﺎﺕ " .
2 - ﻭ ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﻓﻴﺮﻭﻳﻪ ﺍﻷﺣﻮﺹ ﺑﻦ ﺣﻜﻴﻢ ﻋﻦ
ﻣﻬﺎﺻﺮ ﺑﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﻋﻨﻪ . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺎﺻﻢ ( ﻕ 42 -
43 ) ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ ﻓﻲ " ﺍﻟﻌﺮﺵ
" ( 118 / 2 ) ﻭ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻷﺯﺟﻲ ﻓﻲ " ﺣﺪﻳﺜﻪ " ( 67 /
1 ) ﻭ ﺍﻟﻼﻟﻜﺎﺋﻲ ﻓﻲ " ﺍﻟﺴﻨﺔ " ( /1 99 - 100 ) ﻭ ﻛﺬﺍ
ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ " ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ " ﻭ ﻗﺎﻝ : " ﻭ ﺍﻷﺣﻮﺹ ﺑﻦ
ﺣﻜﻴﻢ ﺿﻌﻴﻒ " . ﻭ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ ﻓﻲ " ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ " ( 3 /
283 ) ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻋﻦ ﻣﻜﺤﻮﻝ
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺛﻌﻠﺒﺔ ، ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ : " ﻭ ﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺤﻮﻝ ﻭ
ﺃﺑﻲ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﻣﺮﺳﻞ ﺟﻴﺪ " .
3 - ﻭ ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻓﻴﺮﻭﻳﻪ ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﻴﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺤﺒﻠﻲ ﻋﻨﻪ
. ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺣﻤﺪ ( ﺭﻗﻢ 6642 ) .
ﻗﻠﺖ : ﻭ ﻫﺬﺍ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ،
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ : " ﻭ ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ ﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭ ﺑﻘﻴﺔ ﺭﺟﺎﻟﻪ
ﻭﺛﻘﻮﺍ " . ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ : ( 3 / 283 ) " ﻭ ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ
ﻟﻴﻦ " . ﻗﻠﺖ : ﻟﻜﻦ ﺗﺎﺑﻌﻪ ﺭﺷﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺣﻴﻲ ﺑﻪ .
ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﺣﻴﻮﻳﻪ ﻓﻲ " ﺣﺪﻳﺜﻪ " . ( /3 10 / 1 )
ﻓﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ .
4 - ﻭ ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﻴﺮﻭﻳﻪ ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻦ
ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻙ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻗﺎﻝ :
ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻧﺤﻮﻩ .
ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ( 1390 ) ﻭ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻼﻟﻜﺎﺋﻲ .
ﻗﻠﺖ : ﻭ ﻫﺬﺍ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺿﻌﻴﻒ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ . ﻭ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭ ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﻋﺮﺯﺏ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻀﺤﺎﻙ ﻣﺠﻬﻮﻝ . ﻭ ﺃﺳﻘﻄﻪ
ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ .
5 - ﻭ ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻓﻴﺮﻭﻳﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺶ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻨﻪ ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ﺑﻠﻔﻆ : " ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ
ﻣﺸﺎﺣﻦ " . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﻓﻲ " ﻣﺴﻨﺪﻩ " ( ﺹ 245 -
ﺯﻭﺍﺋﺪﻩ ) . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ : " ﻭ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻟﻢ
ﺃﻋﺮﻓﻪ ، ﻭ ﺑﻘﻴﺔ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎﺕ " .
6 - ﻭ ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻓﻴﺮﻭﻳﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﻦ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺫﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ
ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﺃﻭ ﻋﻤﻪ ﻋﻨﻪ . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﺃﻳﻀﺎ ﻭ ﺍﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﻓﻲ
" ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ " ( ﺹ 90 ) ﻭ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﻭ ﺍﻟﻼﻟﻜﺎﺋﻲ ﻓﻲ "
ﺍﻟﺴﻨﺔ " ( 1 / 99 / 1 )
ﻭ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﻓﻲ " ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺃﺻﺒﻬﺎﻥ " ( 2 / 2 ) ﻭ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻛﻤﺎ
ﻓﻲ " ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ " ( 3 283/ ) ﻭ ﻗﺎﻝ : " ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩﻩ " !
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ : " ﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﺑﻦ
ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ ﻓﻲ " ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ " ﻭ ﻟﻢ ﻳﻀﻌﻔﻪ . ﻭ ﺑﻘﻴﺔ
ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎﺕ " ! ﻛﺬﺍ ﻗﺎﻻ ، ﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ :
" ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻧﻈﺮ " . ﻳﺮﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ " ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ
" .
7 - ﻭ ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻮﻑ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻴﺮﻭﻳﻪ ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ ﻋﻦ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﺑﻦ ﺃﻧﻌﻢ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﺑﻦ ﻧﺴﻲ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ
ﻋﻨﻪ . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻱ ﻓﻲ " ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ "
ﻭ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﻓﻲ " ﻣﺴﻨﺪﻩ " ( ﺹ 245 ) ﻭ ﻗﺎﻝ : " ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ
ﺿﻌﻴﻒ " .
ﻗﻠﺖ : ﻭ ﻋﻠﺘﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺑﻪ ﺃﻋﻠﻪ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ ﻓﻘﺎﻝ :
" ﻭ ﺛﻘﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻭ ﺿﻌﻔﻪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻷﺋﻤﺔ ، ﻭ ﺍﺑﻦ
ﻟﻬﻴﻌﺔ ﻟﻴﻦ ﻭ ﺑﻘﻴﺔ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎﺕ "
ﻗﻠﺖ : ﻭ ﺧﺎﻟﻔﻪ ﻣﻜﺤﻮﻝ ﻓﺮﻭﺍﻩ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺮﺳﻼ . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻭ ﻗﺎﻝ : " ﻫﺬﺍ
ﻣﺮﺳﻞ ﺟﻴﺪ " . ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﻼﻟﻜﺎﺋﻲ ( 1 /
102 / 1 ) ﻋﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﻭ ﻣﻜﺤﻮﻝ ﻭ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﻦ
ﻓﻀﺎﻟﺔ ﺑﺄﺳﺎﻧﻴﺪ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﻮﻗﻮﻓﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ
ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻉ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻘﺎﻝ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺮﺃﻱ . ﻭ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﻓﻲ " ﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ " ( ﺹ 143 ) : "
ﻭ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭ ﻗﺪ
ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻓﻀﻌﻔﻬﺎ ﺍﻷﻛﺜﺮﻭﻥ ﻭ ﺻﺤﺢ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﺎ
ﻭ ﺧﺮﺟﻪ ﻓﻲ " ﺻﺤﻴﺤﻪ " ﻭ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﻠﻬﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ... " ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .
8 - ﻭ ﺃﻣﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﻴﺮﻭﻳﻪ ﺣﺠﺎﺝ ﻋﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ
ﻛﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﻋﻨﻪ ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ﺑﻠﻔﻆ : " ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻨﺰﻝ
ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻋﺪﺩ ﺷﻌﺮ ﻏﻨﻢ ﻛﻠﺐ " . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ( 1 / 143 ) ﻭ ﺍﺑﻦ
ﻣﺎﺟﻪ ( 1389 ) ﻭ ﺍﻟﻼﻟﻜﺎﺋﻲ ( 1 / 101 / 2 ) ﻭ ﺃﺣﻤﺪ ( 6 /
238 ) ﻭ ﻋﺒﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﻓﻲ " ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ
" ( 194 / 1 - ﻣﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ) ﻭ ﻓﻴﻪ ﻗﺼﺔ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﻲ
ﻓﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ . ﻭ ﺭﺟﺎﻟﻪ
ﺛﻘﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﺣﺠﺎﺝ ﻭ ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺃﺭﻃﺄﺓ ﻣﺪﻟﺲ ﻭ ﻗﺪ ﻋﻨﻌﻨﻪ ، ﻭ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ " ﻭ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺤﻤﺪ ( ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ) : ﻳﻀﻌﻒ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ " . ﻭ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻤﺠﻤﻮﻉ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﻼ ﺭﻳﺐ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺗﺜﺒﺖ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﺎ
ﺩﺍﻣﺖ ﺳﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ، ﻓﻤﺎ ﻧﻘﻠﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ } ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺪﻳﻦ { ﺍﻟﻘﺎﺳﻤﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ " ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ
" ( ﺹ 107) ﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻭ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺢ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ
ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ، ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻤﺎ
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭ ﻟﺌﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻃﻠﻖ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﺃﻭﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺴﺮﻉ ﻭ ﻋﺪﻡ ﻭﺳﻊ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻟﺘﺘﺒﻊ
ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ . ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻮ
ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﻼﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﻔﻮﺭﻯ ( ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ : 1353 ﻫـ)
ﺍِﻋْﻠَﻢْ ﺃَﻧَّﻪُ ﻗَﺪْ ﻭَﺭَﺩَ ﻓِﻲ ﻓَﻀِﻴﻠَﺔِ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﻋِﺪَّﺓُ
ﺃَﺣَﺎﺩِﻳﺚَ ﻣَﺠْﻤُﻮﻋُﻬَﺎ ﻳَﺪُﻝُّ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻥَّ ﻟَﻬَﺎ ﺃَﺻْﻠًﺎ ، ﻓَﻤِﻨْﻬَﺎ ﺣَﺪِﻳﺚُ
ﺍﻟْﺒَﺎﺏِ ﻭَﻫُﻮَ ﻣُﻨْﻘَﻄِﻊٌ ، ﻭَﻣِﻨْﻬَﺎ ﺣَﺪِﻳﺚُ ﻋَﺎﺋِﺸَﺔَ ﻗَﺎﻟَﺖْ : ﻗَﺎﻡَ
ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻣِﻦْ ﺍﻟﻠَّﻴْﻞِ ﻓَﺼَﻠَّﻰ ﻓَﺄَﻃَﺎﻝَ
ﺍﻟﺴُّﺠُﻮﺩَ ﺣَﺘَّﻰ ﻇَﻨَﻨْﺖ ﺃَﻧَّﻪُ ﻗَﺪْ ﻗُﺒِﺾَ ، ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺭَﺃَﻳْﺖ ﺫَﻟِﻚَ ﻗُﻤْﺖ
ﺣَﺘَّﻰ ﺣَﺮَّﻛْﺖ ﺇِﺑْﻬَﺎﻣَﻪُ ﻓَﺘَﺤَﺮَّﻙَ ﻓَﺮَﺟَﻊَ ، ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺭَﻓَﻊَ ﺭَﺃْﺳَﻪُ ﻣِﻦْ
ﺍﻟﺴُّﺠُﻮﺩِ ﻭَﻓَﺮَﻍَ ﻣِﻦْ ﺻَﻠَﺎﺗِﻪِ ﻗَﺎﻝَ : " ﻳَﺎ ﻋَﺎﺋِﺸَﺔُ ﺃَﻭْ ﻳَﺎ ﺣُﻤَﻴْﺮَﺍﺀُ
ﺃَﻇَﻨَﻨْﺖ ﺃَﻥَّ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲَّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺪْ ﺧَﺎﺱَ ﺑِﻚ ؟ "
ﻗُﻠْﺖ : ﻟَﺎ ﻭَﺍَﻟﻠَّﻪِ ﻳَﺎ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻟَﻜِﻨِّﻲ ﻇَﻨَﻨْﺖ ﺃَﻥْ ﻗُﺒِﻀْﺖ ﻃُﻮﻝَ
ﺳُﺠُﻮﺩِﻙ ، ﻗَﺎﻝَ " ﺃَﺗَﺪْﺭِﻱ ﺃَﻱَّ ﻟَﻴْﻠَﺔٍ ﻫَﺬِﻩِ ؟ " ﻗُﻠْﺖ : ﺍﻟﻠَّﻪُ
ﻭَﺭَﺳُﻮﻟُﻪُ ﺃَﻋْﻠَﻢُ ، ﻗَﺎﻝَ : " ﻫَﺬِﻩِ ﻟَﻴْﻠَﺔُ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ
ﻋَﺰَّ ﻭَﺟَﻞَّ ﻳَﻄَّﻠِﻊُ ﻋَﻠَﻰ ﻋِﺒَﺎﺩِﻩِ ﻓِﻲ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ
ﻓَﻴَﻐْﻔِﺮُ ﻟِﻠْﻤُﺴْﺘَﻐْﻔِﺮَﻦﻳِ ﻭَﻳَﺮْﺣَﻢُ ﺍﻟْﻤُﺴْﺘَﺮْﺣِﻢِﻳﻦَ ﻭَﻳُﺆَﺧِّﺮُ ﺃَﻫْﻞَ
ﺍﻟْﺤِﻘْﺪِ ﻛَﻤَﺎ ﻫُﻢْ " ، ﺭَﻭَﺍﻩُ ﺍﻟْﺒَﻴْﻬَﻘِﻲُّ . ﻭَﻗَﺎﻝَ ﻫَﺬَﺍ ﻣُﺮْﺳَﻞٌ ﺟَﻴِّﺪٌ
ﻭَﻳُﺤْﺘَﻤَﻞُ ﺃَﻥْ ﻳَﻜُﻮﻥَ ﺍﻟْﻌَﻠَﺎﺀُ ﺃَﺧَﺬَﻩُ ﻣِﻦْ ﻣَﻜْﺤُﻮﻝٍ . ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﺄَﺯْﻫَﺮِﻱُّ :
ﻳُﻘَﺎﻝُ ﻟِﻠﺮَّﺟُﻞِ ﺇِﺫَﺍ ﻏَﺪَﺭَ ﺑِﺼَﺎﺣِﺒِﻪِ ﻓَﻠَﻢْ ﻳُﺆْﺗِﻪِ ﺣَﻘَّﻪُ ﻗَﺪْ ﺧﺎﺱ ﺑِﻪِ ،
ﻛَﺬَﺍ ﻓِﻲ ﺍﻟﺘَّﺮْﻏِﻴﺐِ ﻭَﺍﻟﺘَّﺮْﻫِﻴﺐِ ﻟِﻠْﺤَﺎﻓِﻆِ ﺍﻟْﻤُﻨْﺬِﺭِﻱِّ . ﻭَﻣِﻨْﻬَﺎ
ﺣَﺪِﻳﺚُ ﻣُﻌَﺎﺫِ ﺑْﻦِ ﺟَﺒَﻞٍ ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻨْﻪُ ﻋَﻦْ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ
ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ : " ﻳَﻄَّﻠِﻊُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺇِﻟَﻰ ﺟَﻤِﻴﻊِ ﺧَﻠْﻘِﻪِ ﻟَﻴْﻠَﺔَ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ
ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﻓَﻴَﻐْﻔِﺮُ ﻟِﺠَﻤِﻴﻊِ ﺧَﻠْﻘِﻪِ ﺇِﻟَّﺎ ﻟِﻤُﺸْﺮِﻙٍ ﺃَﻭْ ﻣُﺸَﺎﺣِﻦٍ " ،
ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﻤُﻨْﺬِﺭِﻱُّ ﻓِﻲ ﺍﻟﺘَّﺮْﻏِﻴﺐِ ﺑَﻌْﺪَ ﺫِﻛْﺮِﻩِ : ﺭَﻭَﺍﻩُ ﺍﻟﻄَّﺒَﺮَﺍﻧِﻲُّ ﻓِﻲ
ﺍﻟْﺄَﻭْﺳَﻂِ ﻭَﺍﺑْﻦُ ﺣِﺒَّﺎﻥَ ﻓِﻲ ﺻَﺤِﻴﺤِﻪِ ﻭَﺍﻟْﺒَﻴْﻬَﻘِﻲُّ ، ﻭَﺭَﻭَﺍﻩُ ﺍِﺑْﻦُ
ﻣَﺎﺟَﻪْ ﺑِﻠَﻔْﻈِﻪِ ﻣِﻦْ ﺣَﺪِﻳﺚِ ﺃَﺑِﻲ ﻣُﻮﺳَﻰ ﺍﻟْﺄَﺷْﻌَﺮِﻱِّ ﻭَﺍﻟْﺒَﺰَّﺍﺭِ
ﻭَﺍﻟْﺒَﻴْﻬَﻘِﻲِّ ﻣِﻦْ ﺣَﺪِﻳﺚِ ﺃَﺑِﻲ ﺑَﻜْﺮٍ ﺍﻟﺼِّﺪِّﻳﻖِ ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻨْﻪُ
ﺑِﻨَﺤْﻮِﻩِ ﺑِﺈِﺳْﻨَﺎﺩٍ ﻟَﺎ ﺑَﺄْﺱَ ﺑِﻪِ . ﺍِﻧْﺘَﻬَﻰ ﻛَﻠَﺎﻡُ ﺍﻟْﻤُﻨْﺬِﺭِﻱِّ . ﻗُﻠْﺖ : ﻓِﻲ
ﺳَﻨَﺪِ ﺣَﺪِﻳﺚِ ﺃَﺑِﻲ ﻣُﻮﺳَﻰ ﺍﻟْﺄَﺷْﻌَﺮِﻱِّ ﻋِﻨْﺪَ ﺍِﺑْﻦِ ﻣَﺎﺟَﻪْ ﻋَﻦْ ﻟَﻬِﻴﻌَﺔَ
ﻭَﻫُﻮَ ﺿَﻌِﻴﻒٌ .
ﻭَﻣِﻨْﻬَﺎ ﺣَﺪِﻳﺚُ ﻋَﺒْﺪِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺑْﻦِ ﻋَﻤْﺮٍﻭ ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻨْﻬُﻤَﺎ ﺃَﻥَّ ﺭَﺳُﻮﻝَ
ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ : " ﻳَﻄَّﻠِﻊُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﺰَّ ﻭَﺟَﻞَّ ﺇِﻟَﻰ
ﺧَﻠْﻘِﻪِ ﻟَﻴْﻠَﺔَ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﻓَﻴَﻐْﻔِﺮُ ﻟِﻌِﺒَﺎﺩِﻩِ ﺇِﻟَّﺎ ﺍِﺛْﻨَﻴْﻦِ
ﻣُﺸَﺎﺣِﻦٍ ﻭَﻗَﺎﺗِﻞِ ﻧَﻔْﺲٍ " ، ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﻤُﻨْﺬِﺭِﻱُّ : ﺭَﻭَﺍﻩُ ﺃَﺣْﻤَﺪُ ﺑِﺈِﺳْﻨَﺎﺩٍ
ﻟَﻴِّﻦٍ ﺍِﻧْﺘَﻬَﻰ .
ﻭَﻣِﻨْﻬَﺎ ﺣَﺪِﻳﺚُ ﻣَﻜْﺤُﻮﻝٍ ﻋَﻦْ ﻛَﺜِﻴﺮِ ﺑْﻦِ ﻣُﺮَّﺓَ ﻋَﻦْ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ
ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻓِﻲ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ : " ﻳَﻐْﻔِﺮُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﺰَّ
ﻭَﺟَﻞَّ ﻟِﺄَﻫْﻞِ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﺇِﻟَّﺎ ﻣُﺸْﺮِﻙٌ ﺃَﻭْ ﻣُﺸَﺎﺣِﻦٌ " ، ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﻤُﻨْﺬِﺭِﻱُّ :
ﺭَﻭَﺍﻩُ ﺍﻟْﺒَﻴْﻬَﻘِﻲُّ ﻭَﻗَﺎﻝَ ﻫَﺬَﺍ ﻣُﺮْﺳَﻞٌ ﺟَﻴِّﺪٌ ﻗَﺎﻝَ : ﻭَﺭَﻭَﺍﻩُ ﺍﻟﻄَّﺒَﺮَﺍﻧِﻲُّ
ﻭَﺍﻟْﺒَﻴْﻬَﻘِﻲُّ ﺃَﻳْﻀًﺎ ﻋَﻦْ ﻣَﻜْﺤُﻮﻝٍ ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻲ ﺛَﻌْﻠَﺒَﺔَ ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻨْﻪُ :
ﺃَﻥَّ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲَّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ : " ﻳَﻄَّﻠِﻊُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺇِﻟَﻰ ﻋِﺒَﺎﺩِﻩِ
ﻟَﻴْﻠَﺔَ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﻓَﻴَﻐْﻔِﺮُ ﻟِﻠْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﻭَﻳُﻤْﻬِﻞُ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮِﻳﻦَ
ﻭَﻳَﺪَﻉُ ﺃَﻫْﻞَ ﺍﻟْﺤِﻘْﺪِ ﺑِﺤِﻘْﺪِﻫِﻢْ ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﺪَﻋُﻮﻩُ " ، ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟْﺒَﻴْﻬَﻘِﻲُّ :
ﻭَﻫُﻮَ ﺃَﻳْﻀًﺎ ﺑَﻴْﻦَ ﻣَﻜْﺤُﻮﻝٍ ﻭَﺃَﺑِﻲ ﺛَﻌْﻠَﺒَﺔَ ﻣُﺮْﺳَﻞٌ ﺟَﻴِّﺪٌ ﺍِﻧْﺘَﻬَﻰ .
ﻭَﻣِﻨْﻬَﺎ ﺣَﺪِﻳﺚُ ﻋَﻠِﻲٍّ ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻨْﻪُ ﻗَﺎﻝَ : ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ
ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ : " ﺇِﺫَﺍ ﻛَﺎﻧَﺖْ ﻟَﻴْﻠَﺔُ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ
ﻓَﻘُﻮﻣُﻮﺍ ﻟَﻴْﻠَﻬَﺎ ﻭَﺻُﻮﻣُﻮﺍ ﻧَﻬَﺎﺭَﻫَﺎ ﻓَﺈِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳَﻨْﺰِﻝُ ﻓِﻴﻬَﺎ ﻟِﻐُﺮُﻭﺏِ
ﺍﻟﺸَّﻤْﺲِ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻓَﻴَﻘُﻮﻝُ ﺃَﻟَﺎ ﻣِﻦْ ﻣُﺴْﺘَﻐْﻔِﺮٍ ﻓَﺄَﻏْﻔِﺮَ ﻟَﻪُ
ﺃَﻟَﺎ ﻣُﺴْﺘَﺮْﺯِﻕٌ ﻓَﺄَﺭْﺯُﻗَﻪُ ﺃَﻟَّﺎ ﻣُﺒْﺘَﻠًﻰ ﻓَﺄُﻋَﺎﻓِﻴَﻪُ ﺃَﻟَﺎ ﻛَﺬَﺍ ﺃَﻟَﺎ ﻛَﺬَﺍ ﺣَﺘَّﻰ
ﻳَﻄْﻠُﻊَ ﺍﻟْﻔَﺠْﺮُ " ، ﺭَﻭَﺍﻩُ ﺍِﺑْﻦُ ﻣَﺎﺟَﻪْ ﻭَﻓِﻲ ﺳَﻨَﺪِﻩِ ﺃَﺑُﻮ ﺑَﻜْﺮِ ﺑْﻦُ ﻋَﺒْﺪِ
ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺑْﻦِ ﻣُﺤَﻤَّﺪِ ﺑْﻦِ ﺃَﺑِﻲ ﺳَﺒُﺮَﺓَ ﺍﻟْﻘُﺮَﺷِﻲُّ ﺍﻟْﻌَﺎﻣِﺮِﻱُّ ﺍﻟْﻤَﺪَﻧِﻲُّ ، ﻗِﻴﻞَ
ﺍِﺳْﻤُﻪُ ﻋَﺒْﺪُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻗِﻴﻞَ ﻣُﺤَﻤَّﺪٌ ﻭَﻗَﺪْ ﻳُﻨْﺴَﺐُ ﺇِﻟَﻰ ﺟَﺪِّﻩِ ﺭَﻣَﻮْﻩُ
ﺑِﺎﻟْﻮَﺿْﻊِ ﻛَﺬَﺍ ﻓِﻲ ﺍﻟﺘَّﻘْﺮِﻳﺐِ . ﻭَﻗَﺎﻝَ ﺍﻟﺬَّﻫَﺒِﻲُّ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻤِﻴﺰَﺍﻥِ :
ﺿَﻌَّﻔَﻪُ ﺍﻟْﺒُﺨَﺎﺭِﻱُّ ﻭَﻏَﻴْﺮُﻩُ . ﻭَﺭَﻭَﻯ ﻋَﺒْﺪُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺻَﺎﻟِﺢُ ﺍِﺑْﻨَﺎ ﺃَﺣْﻤَﺪَ
ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻴﻬِﻤَﺎ ﻗَﺎﻝَ : ﻛَﺎﻥَ ﻳَﻀَﻊُ ﺍﻟْﺤَﺪِﻳﺚَ ، ﻭَﻗَﺎﻝَ ﺍﻟﻨَّﺴَﺎﺋِﻲُّ :
ﻣَﺘْﺮُﻭﻙٌ ﺍِﻧْﺘَﻬَﻰ . ﻓَﻬَﺬِﻩِ ﺍﻟْﺄَﺣَﺎﺩِﻳﺚُ ﺑِﻤَﺠْﻤُﻮﻋِﻬَﺎ ﺣُﺠَّﺔٌ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﻦْ
ﺯَﻋَﻢَ ﺃَﻧَّﻪُ ﻟَﻢْ ﻳَﺜْﺒُﺖْ ﻓِﻲ ﻓَﻀِﻴﻠَﺔِ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ
ﺷَﻲْﺀٌ ﻭَﺍَﻟﻠَّﻪُ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ ﺃَﻋْﻠَﻢُ . (ﺗﺤﻔﺔ ﺍﻷﺣﻮﺫﻱ : ﺑَﺎﺏ ﻣَﺎ ﺟَﺎﺀَ ﻓِﻲ
ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ)
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﺒﻴﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﻔﻮﺭﻱ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺃﺧﺮﻯ ،
ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ، ﻭﺳﻨﺬﻛﺮ
ﺑﻘﻴﺘﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ . ﻭﻫﻲ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﻬﺎ ﺣﺠﺔ ﻋﻠﻰ
ﻣﻦ ﺯﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﻓﻲ ﻓﻀﻴﻠﺘﻬﺎ ﺷﻲﺀ (
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻌﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ : ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻢ
ﺧﻄﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﺟﻼﻟﺔ ( ﻣﺮﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ : ﺑﺎﺏ
ﻗﻴﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ : " ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ("
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻘﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺑﻦ
ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻧﻲ :
ﻭَﺃَﻣَّﺎ ﻟَﻴْﻠَﺔُ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﻓَﻔِﻴﻬَﺎ ﻓَﻀْﻞٌ، ﻭَﻛَﺎﻥَ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻠَﻒِ
ﻣَﻦْ ﻳُﺼَﻠِّﻲ ﻓِﻴﻬَﺎ ( ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ /5344)
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺍﻟﻤﻜﻲ
ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﻲ ( ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ : 272 ﻫـ)
ﻭﺃﻫﻞ ﻣﻜﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ
ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﺧﺮﺝ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻓﺼﻠﻮﺍ ،
ﻭﻃﺎﻓﻮﺍ ، ﻭﺃﺣﻴﻮﺍ ﻟﻴﻠﺘﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ، ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺘﻤﻮﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﻠﻪ ، ﻭﻳﺼﻠﻮﺍ (ﺃﺧﺒﺎﺭ
ﻣﻜﺔ ﻟﻠﻔﺎﻛﻬﻲ : ﺫﻛﺮ ﻋﻤﻞ ﺃﻫﻞ ﻣﻜﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻔﻀﻠﻬﺎ )
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ( ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ :
204 ﻫـ ) :
ﻭﺑﻠﻐﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﻟﻴﺎﻝ
ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻻﺿﺤﻰ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﺃﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ
ﺭﺟﺐ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ( ﺍﻷﻡ :1/264 ، )
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺠﻴﻢ ، ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ
ﺑﺎﺑﻦ ﻧﺠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺤﻨﻔﻲ ( ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ : 970 ﻫـ)
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﺎﺕ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻟﻴﻠﺘﻲ
ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻭﻟﻴﺎﻟﻲ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﺑﻪ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ (ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺮﺍﺋﻖ : ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻨﻮﻧﺔ
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ )
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﺮﺍﻣﻮﺯ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﻤﻨﻼ ﺧﺴﺮﻭ ﺍﻟﺤﻨﻔﻲ
( ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ : 885 ﻫـ)
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﺎﺕ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ
ﻭﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻭﻟﻴﺎﻟﻲ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ
ﺷﻌﺒﺎﻥ ( ﺩﺭﺭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺷﺮﺡ ﻏﺮﺭ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ : ﺗﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ )
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻧﻮﺭ ﺷﺎﻩ ﺑﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﺷﺎﻩ ﺍﻟﻜﺸﻤﻴﺮﻱ
ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ( ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ : 1353 ﻫـ)
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻭﺻﺢ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ، ﻭﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﺎﻑ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ
ﻓﻼ ﺃﺻﻞ ﻟﻬﺎ ، ( ﺍﻟﻌﺮﻑ ﺍﻟﺸﺬﻱ ﺷﺮﺡ ﺳﻨﻦ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ
: 2/172 )
ﻭﻗﺎﻝ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻨﺠﺎ
ﺍﻟﺤﺠﺎﻭﻱ( ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ : 960 ﻫـ)
ﻭﺃﻣﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻔﻴﻬﺎ ﻓﻀﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻒ
ﻣﻦ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ( ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ﻓﻲ ﻓﻘﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ :
1/154)
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ :
ﺫَﻫَﺐَ ﺟُﻤْﻬُﻮﺭُ ﺍﻟْﻔُﻘَﻬَﺎﺀِ ﺇِﻟَﻰ ﻧَﺪْﺏِ ﺇِﺣْﻴَﺎﺀِ ﻟَﻴْﻠَﺔِ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ
ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ___ ﺍﺧْﺘُﺼَّﺖْ ﻟَﻴْﻠَﺔُ ﺍﻟﻨِّﺼْﻒِ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﺑِﺎﺳْﺘِﺤْﺒَﺎﺏِ
ﻗِﻴَﺎﻣِﻬَﺎ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟْﺠُﻤْﻬُﻮﺭِ ؛ ﻟِﻤَﺎ ﻭَﺭَﺩَ ﻣِﻦْ ﺃَﺣَﺎﺩِﻳﺚَ ﺻَﺤِﻴﺤَﺔٍ ﻓِﻲ
ﻓَﻀْﻠِﻬَﺎ (ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ : ﺇِﺣْﻴَﺎﺀُ ﺍﻟﻠَّﻴْﻞ)
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ ( ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ
: 1421 ﻫـ)
ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ
ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻣﻦ ﻳﺨﺼﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﻭﻃﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ
ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ
ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻀﻴﻠﻬﺎ (ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻭﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ : |7
156)
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭَﻫْﺒَﺔ ﺍﻟﺰُّﺣَﻴْﻠِﻲّ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻔﻘﻪ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻲّ ﻭﺃﺻﻮﻟﻪ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺩﻣﺸﻖ - ﻛﻠّﻴَّﺔ ﺍﻟﺸَّﺮﻳﻌﺔ :
ﻭﻳﻨﺪﺏ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ( ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﺍﻷﺿﺤﻰ ) ، ﻭﻟﻴﺎﻟﻲ
ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻹﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ، ﻭﻟﻴﺎﻟﻲ ﻋﺸﺮ
ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ، ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﻋﺒﺎﺩﺓ
ﺗﻌﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮﻩ، ﻟﻸﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ،
ﻭﻳﻨﺪﺏ ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺑﺎﻷﺳﺤﺎﺭ (ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ
ﻭﺃﺩﻟﺘﻪ : 299|2)
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﻋﻄﻴﺔ ﺻﻘﺮ ( ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﺯﻫﺮ)
ﺍﻟﺴﻮﺍﻝ : ﻫﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻓﻀﻞ ؟
ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﻗﺪ ﻭﺭﺩ ﻓﻰ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺻﺤﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ
ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺿﻌﻔﻬﺎ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻭﺇﻥ ﺃﺟﺎﺯﻭﺍ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ
ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ –
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺳﺮﺩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ : ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ
ﻳﻘﺎﻝ : ﺇﻥ ﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻀﻼ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺺ
ﻳﻤﻨﻊ ﺫﻟﻚ ( ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻷﺯﻫﺮ : 131|10